الاسرة في الاسلام

المتأمل لكتاب الله الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يده ولا من خلفه يلاحظ ان القرآن قد عنى عناية فائقى بالاسرة المسلمة فوضع لها من القوق والواجبات والآداب والأحكام ما يكفل لها ارساء الدعائم وتوطيد الاساس حتى يشب افرادها على الود والتعاطف ونبذ الكره والاختلاف ومن ثم يرقى المجتمع الاسلامي وتعلوا راياته دوماً نحو التقدم والازدهار وذلك مصداقاً لقوله تعالى:
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)110 آل عمران
والزواج هو حجر الاساس في بناء الاسرة ومن ثم كانت عناية المولى سبحانه وتعالى به فنزلت الآيات الكريمة في اكثر من موضوع بالقرآن الكريم بأحكام الزواج والايلاء والظهار والنشوز والطلاق والخلع والعدة والرضاع.
ورسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه حث على الزواج وقر انه من سننه ورغب فيه وتبرأ ممن أعرض عنه خوفاً من الفقر فقال-صلى الله عليه وسلم-((من استطاع منكم البائة فل يتزوج))(متفق عليه).
ومرجع هذا الاهتمام بأمر الزواج ان الاسرة هي اساس المجتمع اذا صلحت صلح المجتمع واذا انهارت انهار المجتمع ومن ثم جاءت آيات الكتاب الكريم والسنة النبوية بالدعوة لبناء الاسرة وارساء قواعدها على اسس متينة لسعادة الانسانية ومقاومة الفساد وفوضى الاختلاط ولخلق جيل صالح بعيد عن المتع الجسمانية وعن الحياة المادية الفاسدة حتى تسمو الحياة الروحية وتسود الاسرة جميعها فينعكس هذا المجتمع فيرقى ويتقدم ويزدهر قال تعالىومن آيته ان خلق لكم من انفسكم أزوجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمةً إن في ذلك لأيتٍ لقوم يتفكرون).

القرآن ما ترك جانب الا واهتم فيه وهاد الاشي واضح ومو بالاسرة
فالقرآن من اقوى الدساستير والمناهج الي لو المجتمعات كلها مشيت عليه ما كان
صابها المشاكل الاقتصادية وغيرها الي بتصيبها هلا