m_oda1995 بيرق في طريق النمو
الاوسمة : * عدد المساهمات : 143 نقاط : 5398 السٌّمعَة : 3 تاريخ الميلاد : 07/10/1995 تاريخ التسجيل : 05/04/2010 العمر : 28 الموقع : الزرقاء
| موضوع: الدعوة الاسلامية الإثنين أبريل 19, 2010 7:57 pm | |
| الدعوة الإسلامية حياة الهادي البشير محمد صلى الله عليه و سلم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن قصي بن كلاب بن مُره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام من قبيلة قريش , ولد يوم الاثنين من إبريل سنة 571 ميلادية عام الفيل بمكة المكرمة , لأبوين من قريش و هما : عبد الله بن عبد المطلب و آمنة بنت وهب , مات أبوة عن أربعة و عشرين عاماً قبل مولده , و مات عبد الله بن عبد المطلب و هو والد الرسول أثناء خروجه في تجارة له إلى الشام و دفن بيثرب ( المدينة المنورة ) و تكفل به جدة عبد المطلب ثم مات جدة فتكفل به عمة أبو طالب , فرعاه و آواه و حفظه ووعاه و لم يسلمه للأعداء ثم توفيت أمة و هو في السادسة من عمره . نشأة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و فترة شبابه : اقتضت حكمة الله تعالى أن لا يرسل رسولاً إلا و راعى غنم و لعلها أولى مراتب مدرسة النبوة , فالحق سبحانه و تعالى يدرب رُسله على رعاية الرعية يرعى الغنم أولا , لأن الغنم مجتمع و أمة فيهم القوى و فيهم الضعيف و الشقي و الوديع و الصحيح , فإذا ما رعى الراعي ووفق بين هذه الأنواع فالأغنام , فإنه لا يستطيع أن يوافق بين الرعية من بني الإنسان على اختلاف صنوفهم و عقولهم و أفكارهم و التعامل مع كل نوع بما يناسبه , و قد رعى رسول الله الغنم مثل من سبقوه من الأنبياء , و عندما صار شاباً يافعاً , سافر مع عمه أبى طالب في رحلات تجارية إلى الشام و نظراً لأمانته و صدقه قام بعده رحلات تجارية إلى الشام ثم قام بعدها برحلات خاصة لحساب السيدة خديجة بنت خويلد , و هي أرملة ثرية , و سيأتي تفصيل ذلك بإذن الله تعالى . و قد تعلم الفروسية و فنون القتال في شبابه كعادة شباب العرب بعيداً عن مجالس الخمر و لعب الميسر و كان يكره الأصنام الموجودة حول الكعبة , و من شمائله يوم الحجر الأسود حينما تصارعت القبائل و تنازعوا في وضع الحجر أثناء تجديد الكعبة , كل قبيلة تريد أن تظفر بوضع الحجر الأسود ( و هو حجر من الجنة ) و كادت تقع فتنة كبيرة و يشتعل القتال فاجتمعوا أمرهم أن يحتكموا لأول داخل عليهم فكان هو محمد وبفطنه النبوة و رجاحة عقل الأذكياء , يقرر أن يضع الحجر الأسعد في عباءته و تأخذ كل قبيلة بطرف منها , و بذلك تكون كل قبيلة قد ساهمت في وضع الحجر , و أخمد نار الفتنة . شخصية الرسول صلى الله عليه و سلم : كان رسول الله قوى الشخصية زكياً فطناً , شديد اللحظ , جميل الخلق , كريم الصفات , أثنى عليه ربه سبحانه و تعالى و قال { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم } (4) سورة القلم , كان لا يؤمن بدين قومه و كان يميل إلى الوحدة بعيداً عنهم , و كان غالباً ما يعتزل أسرته من وقت لأخر ليتفكر في خلق السماوات و الأرض والجبال و الشجر و كان دائماً ما يذهب إلى غار حراء بجبل صغير لا يبعد عن مكة كثيراً و كان يذهب وحده ويوجه نظره إلى الكعبة مكان العبادة و يتفكر في خلق الكون و كانت السيدة خديجة رضي الله عنها تعينه على ذلك و ترسل له الطعام في الغار و كان ذلك قبل أن يبلغ الأربعين عاماً من عمره , فتعود من صغره على العمل و التفكر و حسن الخلق و كان أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة و لكن علمه ربه فأحسن تأديبه فأصبح اكبر و أفضل معلمي البشرية . نشر الدعوة سراً: بدأ الرسول بالدعوة للإسلام بعد أن تيقن له أنه رسول هذه الأمة و هو الذي سيُخرجها من الظلمات إلى النور فجاء إلى أعلى مكان في مكة و صعد إلى الجبل و قال للناس , أيها الناس: يا معشر قريش , أرأيتم إن قلت لكم أنه خلف هذا الجبل خيل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي؟ قالوا نعم , ما جردنا عليك شيء من قبل فأنت الصادق الأمين , فقال لهم النبي : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديدً و إني أدعوكم إلى الإسلام أو إلى عذاب من الله تعالى و من هنا بدأت السخرية فبعد أن كان الصادق الأمين أصبح الكاذب و الكاهن و الشاعر و بدل أسمة الجميل محمد سموه لعنهم الله (( المزمم )) , ثم أخذ رسول الله يدعوا إلى الله سراً فبدأ بدعوة أسرته وأصدقائه المخلصين لعباده الله عز و جل في مدة ثلاث سنوات سراً و أخذ رسول الله يدعوا أصدقائه و أهله أن يتركوا عبادة الأصنام فكان أول من آمنت به : زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ثم ابن عمه على بن أبى طالب و زيد بن حارثة و صديقه أبو بكر الصديق و بعض أقاربه و أخذ كل منهم يدعوا إلى الله في أهل بيته و كل من يعرفونه حتى بلغ لقريش أن محمد يدعوا قريش لترك عبادة الأصنام و الاتجاه لعباده الله وحده لا شريك له و من هنا بدأت رحلة الجهر بالدعوة و بدأت عداوة الكفار للرسول .نزول القرآن على الحبيب صلى الله عليه و سلم : عندما بلغ الرسول سن الأربعين عاماً و في يوم الاثنين الموافق السابع عشر من رمضان و بينما هو يتعبد في الغار سمع صوتاً قوياً يقول له اقرأ , فيقول ما أنا بقارئ و يكرر ثانية اقرأ , فيقول ما أنا بقارئ , ثم يقول سيدنا جبريل في الثالثة اقرأ .... {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَق (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم ْ} سورة العلق . و عندما قرأ سيدنا محمد هذه الآيات الكريمة و همَ بالخروج من الغار سمع صوتاً يقول يا محمد أنت رسول الله و أنا جبريل , و عندما رفع سيدنا محمد عينية رأى الملك ( سيدنا جبريل ) واقفاً على هيئة إنسان في أفق السماء ثم اختفى , فعاد رسول الله و هو في حالة الفزع إلى السيدة خديجة فكانت تهدئ من روعة و تقول : إنك رسول هذه الأمة , و هكذا حال الوحي , تارة صلصلة الجرس و تارة صوت الإنسان للإنسان . فعلم سيدنا محمد أنة هو رسول هذه الأمة و أخذ يجهز نفسه لأكبر مهمة في التاريخ و هي مهمة الدعوة السرية و الجهرية للإسلام و لم يكن الأمر هيناً لأنة تربى في قريش و هي من اكبر قبائل مكة و كانت معظمها تعيش على الكفر و عبادة الأصنام و كان عمة أبو طالب كافر و لكنة كان يحبه حباً شديداً و كان أبو طالب يدافع على النبي دائماً سواء قبل الإسلام أو بعد نزول الوحي و بدأ الدعوة . نشر الدعوة جهراً و عداء قريش: في نهاية السنة الثالثة للدعوة سراً أمر الله تعالى رسوله أن يعلن الدعوة جهراً و أن يعظ الناس و ليعبدوا الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد و ليتركوا عبادة الأصنام و ما أن شعرت قريش بذلك إلا و اتهمت رسول الله بالجنون لأن عبادة الأصنام بالنسبة لهم مصلحة اقتصادية و منفعة أدبية ثم نشطت عداوة قريش له و خاصة عمه أبو لهب و زوجته أم جميل بنت حرب و أبو جهل (عمرو بن هشام ) و كان يكنى بأبي الحكم , بينما بدأ الكفار يعذبون أقاءهم ( مملوكيهم ) ممن آمنوا مع محمد و صدقوا برسالته , و في أول الأمر امتنعوا عن إيذاء الرسول لحماية عمه أبى طالب له , و لكن قريش لم تستطع كتم غيظها فذهب بعضهم إلى عمة أبى طالب و أخبروه إما أن يمتنع محمد عما يقوله و إما ينازلوه فرفض محمد مقولة عمه و قال مقولته المشهورة ((والله لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على أن اترك هذا الأمر لن أتركه حتى يظهره الله أو أهلك دونه)) , و كان عمه يناصره و يعلم أن لابن أخيه هذا شأن عظيم , لما رأى مصاحبته و مرافقته في المسير من أشياء تدله على ذلك مثل : إظلال الغمام له و نزول الماء حتى أستسقى لهم يوم أن قحط القوم و أجدبت الأرض و استسقت قريش بأصنامها جميعاً فلم تُسق فجاءوا إلى أبى طالب و قالوا : استسق لنا بابن أخيك هذا اليتيم فأشار بأصبعه الشريف إلى السماء فانهمرت بالماء فارتوى العطشى و اخضرت الأرض و شرب كل ذي الروح و بذلك كان يعلم أبى طالب أن لمحمد شأن عظيم سيناله و لكنه كان على كفره حتى توفى فأزداد إيذاء الكفار لمحمد و ضربوه بالحجارة و كانوا يضعون على ظهره أمعاء جمل ميت و هو يصلى و كانوا يخنقونه و هو يصلى و كان عقبة بن أبى معيط لعنه الله يفعل الكثير من الإضرار برسول الله و بصق على وجه النبي و مثله مثل باقي قريش الذين تربصوا لرسول الله و اجتمعوا على أن يقتلوه فجمعوا من كل قبيلة رجل ليقتلوه و هو يخرج من غاره فيتفرق دمه في القبائل و لكن الله تعالى نصره وأعمى أعينهم و أبصارهم والله على كل شيء قدير .مؤامرة على قتل النبي صلى الله عليه و سلم ( يوم الهجرة ): في عام ( 622 م ) علمت قريش بتأييد أهل المدينة لرسول الله , فسرعان ما اتفقوا مع القبائل الأخرى بأن ترسل كل قبيلة أحد فتيانها الأقوياء الأشداء لقتل الرسول لتتحمل كل القبائل دمه و بذلك يتفرق دم سيدنا محمد على القبائل فلا تستطيع بني هاشم على قتال هذه القبائل , و لما علم رسول الله بذلك الأمر أمر المسلمين ببيع ممتلكاتهم و ترك مكة في أقرب وقت إلى المدينة و طلب من صديقة أبى بكر الصديق شراء جملين للرحلة , و أتى أمر الله بالرحيل ليلاً فأمر ابن عمه ( على بن أبى طالب ) أن ينام في فراشه و أعطاه عباءته و ترك المنزل , و في ذلك الوقت كانت فتيان قريش تنتظر خروج محمد بالخارج لقتله بضربة سيف واحد , و لكن قدره الله تعالى كانت فوق كل شيء , فخرج الرسول أمام هؤلاء الفتية و أخذ حفنة من التراب و ألقاها على وجوههم فأعماهم الله تعالى , قال تعالى {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ } (9) سورة يــس , و أخذ الرسول أبى بكر الصديق معه للهجرة , و تبعهما عبد الله بن أبى بكر الصديق و أخته أسماء رضي الله عنها مع راعى الغنم لإحضار الطعام و التمويه على الكفار , و ذهلت قريش لفقدها الرسول في مرقده و أخذت تقتفى أثره ثم وصلت إلى غار ثور الذي به الرسول و صاحبه , و لكنهم وجدوا يمامة راقدة على بيضها و عنكبوتاً بنسيجه على الباب و الله اعلم , وفشلوا مره أخرى في قتل الرسول و صاحبه , أمضى الرسول ثلاث ليالي في الغار ثم وصل إلى المدينة بعد مسيرة ثمانية أيام ثم لحق به على بن أبى طالب بعد أن أدى عن الرسول ما كان للناس عنده من أمانات وودائع , و منذ قدوم الرسول إلى المدينة سنة ( 622 م) جعل عمر بن الخطاب هذا اليوم بداية للتاريخ الهجري (1هجرياً ) . | |
|
لا تعليق بيرق في طريق النمو
عدد المساهمات : 129 نقاط : 5288 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 19/11/1995 تاريخ التسجيل : 01/04/2010 العمر : 28
| موضوع: رد: الدعوة الاسلامية الثلاثاء أبريل 20, 2010 2:13 pm | |
| | |
|
aboali_050 مدير
الاوسمة : * عدد المساهمات : 618 نقاط : 6263 السٌّمعَة : 16 تاريخ الميلاد : 09/04/1995 تاريخ التسجيل : 29/01/2010 العمر : 29 الموقع : الأردن
| موضوع: رد: الدعوة الاسلامية الثلاثاء أبريل 20, 2010 4:35 pm | |
| | |
|
لا تعليق بيرق في طريق النمو
عدد المساهمات : 129 نقاط : 5288 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 19/11/1995 تاريخ التسجيل : 01/04/2010 العمر : 28
| موضوع: رد: الدعوة الاسلامية الثلاثاء أبريل 20, 2010 9:05 pm | |
| | |
|
m_oda1995 بيرق في طريق النمو
الاوسمة : * عدد المساهمات : 143 نقاط : 5398 السٌّمعَة : 3 تاريخ الميلاد : 07/10/1995 تاريخ التسجيل : 05/04/2010 العمر : 28 الموقع : الزرقاء
| موضوع: رد: الدعوة الاسلامية الأربعاء أبريل 21, 2010 6:22 pm | |
| | |
|